Thursday, July 17, 2008

صمت الانفجار


أدركت أني رغم ذلك التيار الذي اجتاحني

رغم صمودي وطول الانتظار..


اسلك المسار ذاته

واعاود التكرار..


دون أراده..انقاد إليه

لأنجرف نحوه..


ضمن ذلك التيار..


وامضي من جديد..


لعلي اسيطر على حلمي البعيد..


أُلغي طاقاتي..

وأُخفي عزمي وثباتي..


أتظاهر ضعفا وبرائه..


لأستند به..


ذلك الجدار جانبا..


ياله من مسار


هاهو يقف شموخا

واراه امامي بقوة الاعصار


اوازيه بقوتي..واضمر في عيني النااار


اتجه اليه

نعم هو التيار

هو الاعصار


وانا مزيجا هائلاٌ


يولد انتقامً

او يبقيه في حال الاحتظار..


ادركت ان صمتي..
وريبة بسمتي ..
والتحديق بإحتقار


معاناةٌ ومعركةٌ


أحُدثها بهدوء


لأنفيه واتابع المسار


وتنتشي بداخلي لحظة الانتصار..


فما كنت أعاود التكرار عبثاً


طموحي تسبقني أيها التيار..


لأنال منك..

واقضي عليك..


بصمت الانفجار..


***


مجرد شعور

2 comments:

Anonymous said...

هاي
حبيتها مرة وحسيت فيك واحساسك وصلني

تقبلي مروري

1983, ســـاره said...

Anonymous

شاكره لك عزيزتي على حضورك الندي هنا..
على عيني وعلى راسي..

يسعدني شعورك واحساسك..
ولك تحيه فائقة العذوبه..