.
.
.
.
اليوم..كان مشمساً جدا..
والبحر زرقه شهيه..
احمرت خدودي من حرارة الجو..
ولم تفارق عيني نظارتي الشمسيه..
لأول مره اكون بقربك يابحري ولا اقربك
لأول مره اشتهيك جدا ..
تدافعت امامي ذاكره نقيه..
كنت اتنطط على شواطئك شقيه..
شعري منتكش يتطاير مع نسائمك
ويدي بوحلك طريه..
كان رملك سعادتي القصوى..
والحفر التي اغرقها من ماءك المالح..
..
جبال الرمل..
مرصعه بأصدافي الصغيره
الله الله
وقناديل البحر حين تلسعني..
اركض بعدها هاربه
ثم اعود اليك ناسيه ما حل بي..
هههههههههه
.
.
.
آآآآآآه
ماذا الان..
لا استطيع فعل ما كنت افعله معك...
حتى اصابعي اليوم لم تطأ رملك..
يابحري.. ياثورت حسي..
ويا امنيتي التي انتظرها على ضفافك..
كم يا ازرقي اشتقت لك..
بقيت على الشاطئ كغريبه عنك..
اضع سماعتي
وفيروز تدندن
تعزي شعوري بك..
وتبعث بي تنهيده
ابثها بقوه اليك..
تدندن فيروز..
" انا عندي حنين ..مابعرف لمين "
واتوقع حنيني لك يا ازرق..
رغم هدوء مساءك استمتعت صوتك
تضرب بخفه
امواج خاثره
صوتك الذي قادني لقوابع في نفسي عديده
ذكريات.... امنيات..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كانت امنيتي هذا الاسبوع ان ءاتيك..
واتيتك..لكني افتقدتك وانا على شاطئك
رحلت ولم تمسك يدي
روعه كانت امام عيني
ولم اتجرعها
..
لكني اكتفيت بالعوض في رائحتك..
..
سأتمناك مره اخرى قريبا..
لأتهور على مياهك..
ولو بلمست قدم..
.
.
* ملاحظه *
" غاليتي روان هي من قادتني لرائعة فيروز" انا عندي حنين..
وجعلتها من حين سماعي لها ادماني الجديد
رواااااان..
مساءك سكر..
.
.
.
مجرد شعور..