Thursday, July 31, 2008

خطوط اجازتي


ابتدت اجازتي..

العمل ..انتهئ مؤقتا..
والملل..
اخاف منك ايها الملل..

احتاج راحتي
وقيلولتي..
وفجان شايً مع الكسل..

اعود لأوراقي امل..
ساعه افكر..
وساعه انسج ابيات الأجل..


اجازة العمل
ايقنتها..

ولكن اين اجازتي من مشاعري..
وبوادر الخلل..


اكاد احلق..
الى البعيد..

هل هروبي هو دواءي الأمثل..


حتى الهروب يسحب كل ذكرى على عجل..

اريد سفرا..
ليس اي سفر..

تذكره بلا عوده..
او حين ارجع لواقي المنتظر..

تذكره بلا عوده مؤقتا ..
لأني مقيده منذ الأزل..

استقر الى احلامي
فتكون انيست السهر..

وارتاح على وساءدي
وشموعي تشتعل..


اتخيل احتفالا..

او اتخيل شعوري يزدهر..

في هذه المناسبه..

أذكر قول حكيم لدي احتضر

هناك خطأء وحيدا
ينتظر

اذا لم تخطأه جيدا..

يكون خطر..

هي نشوة الليل من اخبرتني هذا الخطر..
وسلطنت منها
فهي حكمة تؤثر..


آآآآآآآه

لا اتوقع أجازه من كل هذا..

حتى وان اقلع شعوري وانتحر..


سأظل..
مشغوله..
لا ملجأ ولا مفر..



.
.
.

مجرد شعور

* حقوق مقولة الحكمه الآخيره عن الخطا محفوظه لدى ليلى شخصيه مقربه *




Tuesday, July 22, 2008

نزف الانتظار

عندي في الانتظار حديث
...

كما النزيف..

..احاول احتواءه
..واخطط جمعه

لكن....ما للنزيف نهايه

ادندن انتظاري اغنيه..
او ابعثه رساله عمريه..

اعاصير صبري تهدء..
وبوادر تمردي ترتقب العصف..

احبه..آآآه المجهول هويته..
واكرهه في انتظاري له..

اجده في نفسي..واوصاف الخيال..
وارسم خطوط معالمه في ناظري ..
كمواسم الجمال..
.
.
.
ماهي الخطوة الأولى..

اتعرفون ما الذي يقتل تلك الخطوة؟؟!!
الغرور..بكل اشكاله..
وتجاهل الشعور..
المخاوف..والمفاجآت ..
الطريق المحضور..
والحريق الذي يشعل النفس تأنيباً
لا خطا ولا انحراف..

مثاليه تلك العواطف دون اي تعقيدات....
دون نزوه او رغبه..
حينها لاخطوة بعد تلك المبيدات..

والي حين يوم سعدي..
حين تتجراء حواسي على طبيعتي..
مازلت على شاشة الانتظار..

ارتقب حدوثك هنا.. لدي

..
لم العجله؟؟!!

النزف عزفاً مستمر
والعمر عقد منتثر..

سأكتفي بأغنيه مفضله..
ادندنها نهايةً

" انا بإنتظارك ..مليت "

Thursday, July 17, 2008

تبعثري

أفرغت حسي واصبح يعاني السبات..
جمودٌ ركودٌ..
جُل مشاعري كجفاف النبات..

اُحاور الصمت..
واخنق العبرات..
أدلي بأوراق ..
تبعثري..تبعثري
حولي..

ليتني اُبعثر الماضي امامي..
لاستثني حيزاً..
تمرد تلاعبً بميداني..

واستنزف احساس الشعور بكياني..
آآآه هباءٌ تطايرت كل أحلامي..

تجرني الذكريات ..معها الى الوراء..
الى مواطن النقاء..

تسكبني بين تلك التفاصيل جمالا..
واتفرع بذاكرتي الى مقتضى الطرقات..

حينها استفيق..
والخيبة تدهور احساسي العميق

استفيق على أَطلال الجمال..
اين الجمال في ذكرياتي..

بداية تشدو بالعطاء..

ونهاية موحده..
عائمه..

على مراتع نكرانٍ وجفاء..

مجمده
كيف لا والذهول اخمد نيراني..

هي بعض قطراتٍ ودموع..
وجوفي يلتهب بهدوء..

شاحبة تلك النظرات..
يقودها ..بؤوسٌ اضطرد..
مع زيف الذكريات..
والتطلعات.. تكاد ان تتجاوزني..
خوفاً واكتفاءً
من ماضي يعاود التكرار امامي..



تبعثري تبعثري ..اوراق زماني..
رمادُ اصبحت..
فما عدت اكتثر.. جهدا..او اعاني..

***

مجرد شعور

صمت الانفجار


أدركت أني رغم ذلك التيار الذي اجتاحني

رغم صمودي وطول الانتظار..


اسلك المسار ذاته

واعاود التكرار..


دون أراده..انقاد إليه

لأنجرف نحوه..


ضمن ذلك التيار..


وامضي من جديد..


لعلي اسيطر على حلمي البعيد..


أُلغي طاقاتي..

وأُخفي عزمي وثباتي..


أتظاهر ضعفا وبرائه..


لأستند به..


ذلك الجدار جانبا..


ياله من مسار


هاهو يقف شموخا

واراه امامي بقوة الاعصار


اوازيه بقوتي..واضمر في عيني النااار


اتجه اليه

نعم هو التيار

هو الاعصار


وانا مزيجا هائلاٌ


يولد انتقامً

او يبقيه في حال الاحتظار..


ادركت ان صمتي..
وريبة بسمتي ..
والتحديق بإحتقار


معاناةٌ ومعركةٌ


أحُدثها بهدوء


لأنفيه واتابع المسار


وتنتشي بداخلي لحظة الانتصار..


فما كنت أعاود التكرار عبثاً


طموحي تسبقني أيها التيار..


لأنال منك..

واقضي عليك..


بصمت الانفجار..


***


مجرد شعور

الشعور المستحيل




قيل ان هناك حبً مستحيل
واقول ان هناك مافوق المستحيلا

اُضيفُ مخاوفي وسوء ظني
وامحي سرابً من قول قيلا

فؤادٌ سليماٌ وحبٌ زائفٌ
وهماٌ يزاحُ في دربٍ ثقيلا

أُنير براعتي واسلوب فهمي
وأُصدر حكماً من غير دليلا

سؤالاٌ مُبهماٌ وجوابٌ واضحٌ
و وضوحٌ قد اشك له مثيلا

عيوبٌ تُنثر وجمالاٌ يُؤسر
وشجونٌ يخنق جيلاً وجيلا

أيُحرق بي شعور طفلاٍ
او ينطوي فلا يكون له وكيلا

أتُراني أعشقُ الوهمَ فيه
ام تراني اتركُ مقدار جليلا

سموٌ وفخامةٌ ودورٌ بارزٌ
ثم هبوطاٌ فركودٌ في جوٍ عليلا

أُسافر وحدي في مساحات فكري
وأُعلن هروباً سريعاً طويلا

أحاول تمرداً واحاول رأفةً
وأحاول مراراً تكراراً سبيلا

فلا فرق ان كنتُ أهوى خفيةً
ولا ضير ممن أرضاه خليلا

لأني وان تجاوزت توقعاً
سيكون ضمن تخريفاٍ هزيلا

الحبُ مزجاً في الخيال صُنعهُ
ثم تجسيدا وتحويلا جميلا

لاظني في احتمال حُدوثهِ
ولاظني في الاحتمالِ قليلا

حدودي معي أتابعُ وزرها
فلا مجال في وضعاٍ بديلا

أذن ما للشعورِ لدي مساحةٌ
فمجرد التفكيرُ بالشعورِ أُحيلا

***
.. مجرد شعور







مجرد شعور





ألتقت فيني كل الظروف..وكل المعاني..

ياني اكتبها قصايد..او ارددها اغاني..


ألتقت فيني..


وموعدها ..


زماني..


في مكان

اضحى بقلبي وكياني..



هذا الطريق اللي اشوفه..

اوقف بنصه واعاني..


نصه الماضي مشيته..

ونصه الثاني....



كأني اللمح له نهايات..

وكأني اتمنى اماني..


ما مداني افهم البسمه الرقيقه..

حوالها انتصب زيف الصفات..


صرت ما اميزها مشاعر..

اختلط الصدق فيها ..

والكذب عشش وبات..


هيهات يأحساسي غديت..

اتلاطم مع كل موجات..


اخاف الهم..وانا من فرحتي ابكي..


اشوف الفرحه من حولي

واشوف الهم يخفيها..


تضيق النفس لاحست..

هواها بدونا يسري..


وانا نفسي تذوق الموت قبل للهم يوطيها..


انا كلي ألم دايم..
وانا كلي عمر مهدور..

واذا صار الوفا هايم..

بقيت بحسرتي مقهور..


ابشكي حالي العايم..واكون بعلتي مأجور..


وما كنت انا الا شعووووور..


يبتدي بأحساس ثاير ..

وينتهي بحرقت سطور..


هذا انا دايم..

مجرد شعور..