
مهلا ايها الغضب
حضورك يسبب لي العجب..
اسبابك لدي تهرب
ودوافعك لديهم تنضب
احيانا احسك نوعا من الضرب
وكثيرا اجدك فنا من اللعب..
استلطف سطوتك حينما
يليك انواع العتب
وينسدل الرضا بعدها
حينها يبدأ جمالا وطرب
وامقت جبروتك عندما
تنهال كألسنت اللهب
لاعذر يفيد وقتها
ولا مشاعر حب
يُغلفني هماً متعب
وقلقا يساورني اينما اذهب
منافذ حدوثك طريقا صعب
وامنية ذهابك خيارا عذب
احاول ارضاءك ايها الغضب
بكل الوسائل ايهم اقرب
وحينما اشعر بأنه يجدر بي الغضب..
دون اي تفريغ... اهرب
..الا يدعو ذلك الى العجب!!!!!
.
.
.
مجرد شعور..
"اخاف منك....ايها الغضب ...اخاف منك