الوعد..سأقتلك..

.

.

.

اريد تفجيرك..

لا تسألني..

اريد رصاصا يعبر نحوك..

اريد تدميرك..

شوقي لك

عنفواني عليك..

تغطرسي في ذكرى نسيانك..

ها انا انتظر لحظه

اجدك امامي

لحظه انهال عليك ضربا..

واعصرك لو استطيع عصرا..

اشعلك..

واطفأك..

كلما راودتني ذكرى حلولك

وكلما ايقظتني بوادر جحودك..

اتوق خنقك..

اتلهف لو كان بمقدوري اغراقك..

رغم غيابك من عصور

اتذكرك فجأه..

.

.

.

اكذب

ليست فجاه..

مراحل متعدده..

تأجج رغبه داخليه..

وفي الحقيقه..

تبدأ الذكرى زكيه..

تلك الايام الورديه..

طفوله شقيه..

نظرات دون عبارات..

لغه لم نتبادلها

فقط مواقف عبّرت عن امنيات..

براءه

بسمه كانت على الشفاه

وعيون تسهب كلام

اشارات لا سلكيه..

تنبعث من الروح للروح..

اتجاهلك..واعرف اني محورك

واتغابى امامك..لتبهرني باهتمامك..

صغير وصغيره.

.

.

ولكن الزمان ....

كان شاهد على تبدل الابدان

.

.

وذلك الانسان الصغير..

الحلم الاثير....

.

.

غادر

تشكل بصوره

رحل بدون عنوان..

يا كبير..

هل كان نسج اساطير..

مهما ابتسمت ابتسامتك الان

طار الحنان المثير..

وبقت حروب واعاصير..

نتبادلها عناد وكبرياء..

.

.

.

اتعلم ؟؟!!

كلما ازددتُ حنقا عليك..

زاد شوقي..

ايعقل هذا..

اريد قتلك..

واريد احتضانك..

شعورا والله اعاصره..

شرير..

مرير..

رغم غروري الذي يمطر عليك مطرا..

ورغم افتعالي لنهايتك..

اجدك..لا انتهاء منك..

اكرهك..

.

.

.

ولا ادري..

لعلي احبك..

.

.

الوعد مهما حييت..

سأقتلك..

كيف.؟؟

.

.

الله اعلم..

.

.

انا بأنتظارك

.

.

.

مجرد شعور..

البوح من وحي خيالي..لايمت للواقع بأي صله"

"فهو مجرد شعور !!

ازرقي..اشتقت لك

.

.

.

.

اليوم..كان مشمساً جدا..

والبحر زرقه شهيه..

احمرت خدودي من حرارة الجو..

ولم تفارق عيني نظارتي الشمسيه..

لأول مره اكون بقربك يابحري ولا اقربك

لأول مره اشتهيك جدا ..

تدافعت امامي ذاكره نقيه..

كنت اتنطط على شواطئك شقيه..

شعري منتكش يتطاير مع نسائمك

ويدي بوحلك طريه..

كان رملك سعادتي القصوى..

والحفر التي اغرقها من ماءك المالح..

..

جبال الرمل..

مرصعه بأصدافي الصغيره

الله الله

وقناديل البحر حين تلسعني..

اركض بعدها هاربه

ثم اعود اليك ناسيه ما حل بي..

هههههههههه

.

.

.

آآآآآآه

ماذا الان..

لا استطيع فعل ما كنت افعله معك...

حتى اصابعي اليوم لم تطأ رملك..

يابحري.. ياثورت حسي..

ويا امنيتي التي انتظرها على ضفافك..

كم يا ازرقي اشتقت لك..

بقيت على الشاطئ كغريبه عنك..

اضع سماعتي

وفيروز تدندن

تعزي شعوري بك..

وتبعث بي تنهيده

ابثها بقوه اليك..

تدندن فيروز..

" انا عندي حنين ..مابعرف لمين "

واتوقع حنيني لك يا ازرق..

رغم هدوء مساءك استمتعت صوتك

تضرب بخفه

امواج خاثره

صوتك الذي قادني لقوابع في نفسي عديده

ذكريات.... امنيات..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه

كانت امنيتي هذا الاسبوع ان ءاتيك..

واتيتك..لكني افتقدتك وانا على شاطئك

رحلت ولم تمسك يدي

روعه كانت امام عيني

ولم اتجرعها

..

لكني اكتفيت بالعوض في رائحتك..

..

سأتمناك مره اخرى قريبا..

لأتهور على مياهك..

ولو بلمست قدم..

.

.

* ملاحظه *

" غاليتي روان هي من قادتني لرائعة فيروز" انا عندي حنين..

وجعلتها من حين سماعي لها ادماني الجديد

رواااااان..

مساءك سكر..

.

.

.

مجرد شعور..

نزله معويه

.

.

استيقظت نهاية ليلة الاثنين

تعبه كنت مرهقه

نهضت وانا مغمضة العينين

كان الالم يعتصرني تلك اللحظه

.

.

.

بطني كما اعصارا سجين

جسمي لهيب نارً في عرس نهضه

سكين بين احشائي سكين

اترنح ..اون..تعتريني النفضه

.

.

.

احاول ادراك ما اصابني..

لم يكن بي مؤشر يدل على كل هذه النفره

.

.

كنت احسبه موتي

معدتي

ستخرج احشائي من فمي

.

.

اعاني وحدي لأكثر من خمس ساعات

واذا بربي لطف..

انار الصبحُ اخيرا.

.

.

ابي ..انقذني ..

هيا سريعا

.

.

وصلت غرفة الطوارئ

والكل حالا مثل حالي

كأنه تسمم جماعي

.

.

.

محلولا ادخل بين عروقي

ودم سحب مني للتحليل

.

.

نمت لديهم لفتره...

.

.

تذكرت..

.

.

.

شطيرة الفلافل تلك..

ايتها الشطيرة الساحقه..

.

.

.

كانت هي اخر ما وقع في جوفي

انها اللقمة القذره

.

.

.

جرثومة احلت بي

تلك الجرثومه النكره

.

.

اذهبي بحفظ الله

"هذا ما اخبرني الطبيب"

واتبعي الدواء مع النشره..

.

.

كان يوما حافلا..

.

.

نزلة معويه محدقه..

.

.

.

ولكنني

ادركت ان رحمة ربي منتشره

.

.

يا مغير الحال الى حال

ومؤتي الفرج مهما الكرب طال

.

.

الحمدلله

الحمدلله..

.

.

.

الحمدلله على الصحه والعافيه..

.

.

.

مودتي لصحتي..

و لعافيتي..

.

.

مجرد شعور